القيادة التعليمية

القيادة التعليمية مهمة لأنها تمثل تحديد أولويات التعلم في النظام المدرسي. سلطت الأدبيات الضوء على أهمية وجود قائد تعليمي، وهو دور يتولاه عادة مدير المدرسة أو موظف في المنطقة، لتقديم الدعم التربوي للمعلمين. وينطوي أحد أنواع الدعم المهمة على تحديد المعلمين والطلاب ذوي الأداء المتدني لتزويد الغرف الصفية المتعثرة بالدعم الكافي للتحسين. ومن الطرق الشائعة والفعالة استخدام ملاحظات الغرفة الصفية لتشخيص نقاط القوة والضعف لدى المعلمين من أجل تقديم تغذية راجعة موجهة حول كيفية تحسين المهارات التربوية (Beisiegel ، Mitchell، & Hill ، 2018؛ McDuffie et al. ، 2014؛ Walkoe ، 2015) .

يمكن أن يكون للتدخلات التي تتضمن مشاهدات الغرف الصفية وتوفير التغذية الراجعة المتكررة تأثيرات إيجابية على جودة التدريس، وبالتالي تؤثر بشكل غير مباشر على التعلم (Bruns et al.، 2018؛ Fryer، 2017). ويتم تعزيز هذه التدخلات وتأثيراتها بشكل أكبر عند استكمالها بحوافز و/أو معلومات خاصة بتعلم الطلاب لتوجيه التعليمات (Fryer، 2017؛ de Hoyos et al 2017؛ Dee and Wyckoff، 2015؛ Gitomer et al 2015). لذلك، تتجاوز القيادة التعليمية الإدارة البيروقراطية للمدرسة، وبدلاً من ذلك تقدم الدعم للعلاقة بين المعلم والطالب لضمان حدوث التعلم. وهناك أدلة وفيرة تشير إلى أن توفير التدريب الشخصي المستمر والقيادة التعليمية المصممة لتلبية الاحتياجات الخاصة للمعلمين يؤدي إلى مكاسب كبيرة في تعلم الطلاب (Evans and Popova، 2016؛ Evans and Betaille، 2019؛ Kraft et al.، 2018؛ Murnane and Ganimian، 2014a؛ Conn، 2014؛ Darling-Hammond et al.، 2017). تم تصميم موشر القيادة التعليمية للوحة معلومات سياسة التعليم العالمية، وفقًا لأحدث الأبحاث حول أفضل ممارسات هذا الموضوع.